هل سيسمح آل التميمي وعشائر الخليل بتسريب أرض الصحابي تميم الداري في خليل الرحمن للاحتلال أم سيقفون سدا منيعا أمام تمليك الأرض والهبة للكنيسة الأرثدوكسية الروسية في الخليل

معاريف: “ساحة عمر بأيدينا”.. انتهت قضية “بترا” و”امبريال”

هل سيسمح آل التميمي وعشائر الخليل بتسريب أرض الصحابي تميم الداري في خليل الرحمن للاحتلال كما حصل لساحة عمر وقضية فندق بترا وامبريال  أم سيقفون سدا منيعا أمام  تمليك الأرض والهبة للكنيسة الأرثدوكسية الروسية في الخليل

معاريف:

“ساحة عمر بأيدينا”، هذا ما عنونت به صحيفة “معاريف” العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس خبرًا نشرته حول حكم أصدرته “المحكمة اللوائية” الإسرائيلية في القدس المحتلة، بملكية جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية لثلاثة مباني هامة تقع في موقع استراتيجي بمدينة القدس.

هذه القضية تعود إلى 13 عامًا، عندما تم الكشف عن تسريب بطريرك في الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية بمدينة القدس عقارات في أحد المواقع الهامة والاستراتيجية في المدينة، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية المختصة في شراء وسرقة العقارات في القدس.

وقالت الكنيسة، حينها، إن البطريرك المتورط في الصفقة السرية لا يملك حق عقدها، ولجأت إلى القضاء الإسرائيلي لاستعادة ملكية هذه المباني، وهو ما حُسم أمس الإثنين برد دعوى الكنيسة ومنح الجمعية الاستيطانية “حق الاستئجار طويل الأمد” للمباني الثلاثة.

ويدور الحديث عن فندق امبريال المكون من طابقين، وفندق بترا المكون من أربعة طوابق، ويقعان في شارع عمر بن الخطاب بمنطقة باب الخليل، إضافة لمبنى ثالث يقع في باب حطة، وهي جميعًا داخل أسوار القدس.

وتملك عائلة الدجاني حقوق استئجار فندق امبريال، أما فندق بترا فقد أصبح مهجورًا مؤخرًا بعد أن صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي محتوياته، بدعوى تراكم ضرائب الأرنونا على إدارته، وهي الضرائب الباهظة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات بهدف إرهاق كاهل الإدارة وجعلها غير قادرة على الدفع.

وكانت هذه القضية أثارت جدلاً حادًا حول المتورطين في الصفقة السرية، وتم حينها تشكيل لجنة تحقيق في دور البطريرك ايرينيوس الأول المسؤول عن الكنيسة، انتهت إلى تبرئته، فيما ادعى محاميه حينها أن ايرينيوس تعرض لمؤامرة من أطراف داخل الكنيسة، لتنتهي الأملاك في نهاية الأمر بأيدي المستوطنين.

وهذه ليست أول صفقة بيع تجريها الكنيسة ذاتها لصالح المستوطنين، أو شركات لا يُعرف أصحابها ويُشتبه بأنهم إسرائيليون، بما في ذلك ميدان الساعة في يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.

اضغط هنا رابط المصدر

تعليقات الفيس بوك