حراك آل تميم الداري حراك آل تميم الداري
قام وفد من بيت المقدس يضم أعضاء من الهيئة الإسلامية العليا لبيت المقدس ورجال أعمال ووجهاء وأهل الحل والعقد في بيت المقدس ؛ قاموا بزيارة لحراك آل التميمي ووجهاء عشائر وعائلات الخليل للإطلاع على تفاصيل قضية وقف أرض جبل سبته وما قامت به السلطة الفلسطينية من استملاك أرض وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري بالإضافة إلى مصادقة رئيس السلطة على الاستملاك وما تبعه من قرار هبة هذه الأرض الوقفية للبعثة الروسية .
ورحب عميد وجهاء فلسطين الحاج عبد المعطي السيد بالوفد المشارك وأطلعهم على تاريخ أرض جبل سبته وأطماع الروس فيها منذ أكثر من 100 مائة عام ، وطالب جميع الهيئات الاسلامية المحلية والعالمية بإظهار الحكم الشرعي بخصوص أرض الوقف ، فالقضية قضية عقائدية تمس كل المسلمين في جميع أنحاء العالم فهي تخص رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم .
وتحدث العضو الاعلامي في حراك آل التميمي عن التاريخ القضائي لأرض جبل سبته عبر السنوات الماضية وصولا الى جريمة الدوس على قرارات المحكمة العليا من قبل الرئاسة ومجلس الوزراء
وقد قام الوفد المشارك بزيارة موقع الأرض الوقفية في جبل سبته ( ما يعرف بالمسكوبية ) واطلع على خطورة الوضع عن كتب ووقف على حساسية الموقف وقربه من مستوطنة الدبوية.
وأعرب الوفد المشارك عن خشيته من تسريب الأرض ليهود كبقية الأراضي التي باعتها البعثة الروحية الروسية (الكنيسة ) لليهود منوها الى تاريخ البعثة الأسود في بيع الأراضي كما فعلوا في صفقة البرتقال وغيرها وكان آخرها بيت البركة في العروب ، واستنكر الوفد المشارك استملاك الارض الوقفية من قبل السلطة ووهبها للمسكوب الروس من قبل رئاسة السلطة التي داست حتى على قرار أعلى سلطة قضائية لديها.
وقام عدد من المتحدثين من الوفد المشارك بالتأكيد على أن هذه الأرض لن يستطيع أحد أن يُملكها للروس ما دام هناك رجال ليس فقط في مدينة الخليل بل في فلسطين كلها ، وأن الاعتداء على أرض الوقف هو اعتداء على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأكد الوفد المشارك على دعمه لحراك آل التميمي ووجهاء العشائر ووعد بأن يبذل أقصى جهد لنصرة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم بنصرة الوقف ، وقال عضو الهيئة الاسلامية لبيت المقدس بأنه سيقوم بعمل وثيقة تبين موقف الهيئة والحكم الشرعي بخصوص القضية .
وفي ختام الزيارة قام الوفد المشارك بزيارة الى أرض جبل سبته برفقة حراك آل التميمي ووجهاء عشائر الخليل واطلع عن كتب على محاولات الكنيسة الحثيثة لتغيير معالم الأرض والتعدي على قبور المسلمين هناك .
