حزب التحرير يدعم آل تميم في وقفتهم الشرعية، ويساند عشائر الخليل في التصدي لأية محاولة للتفريط بأرض الوقف التميمي وتمليكها للروس المستعمرين

آل تميم يقرّرون التصدي للحفاظ على وقفهم وحزب التحرير يثمّن قراراتهم

التقى عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الدكتور ماهر الجعبري مع الشيخ تيسير بيوض التميمي قاضي القضاة الأسبق، وذلك بعد انعقاد المؤتمر  العشائري للعائلات التميمية في ديوان آل تميم، للتباحث حول مستجدات الوقف التميمي. وحضر اللقاء كبير وجهاء الخليل الحاج عبد المعطي السيد، وخبير الوقف الشيخ عامر الخطيب التميمي.

وقد أوضح التميمي أن قضية الوقف هي قضية مرتبطة بالعقيدة، وأن آل تميم مصممون على الوقوف ضد أي مؤامرة سياسية للتفريط بأرض الوقف، وأكد على دور القضاء الشرعي في هذه القضية وعلى مسؤولية قاضي القضاء فيها.

 وتم إطلاع الجعبري والسيّد على مقررات آل تميم فيما يتعلق بأرض الوقف، والتي ربطت مسألة الوقف بالعقيدة وأبرزت واجب الدفاع عنه والتصدي لأي تعد عليه مهما كلف من ثمن، وأرجعت النظر في جميع القضايا المتعلقة به للحكم الشرعي وأمام قاض شرعي. ومن ثم أبطلت قرار الاستملاك لأرض خلة المغاربة-المسكوبية الذي أصدرته السلطة الفلسطينية بتاريخ 23\2\2016، واعتبرته يمثل تعديا سافرا على العقيدة وأحكام الدين، وحذرت من المطالبة أو أخذ أي شكل من أشكال التعويض المادي معتبرة ذلك خيانة، ومن ثم جرّمت القيام بإنشاءات أو حفريات في أرض الوقف، وحذرت من يقوم بذلك “بملاحقته شرعيا وعشائريا”، ودعته للتوقف عن ذلك فورا.

وبدوره ثمّن الجعبري هذه القرارات، وأفاد أن حزب التحرير يدعم آل تميم في وقفتهم الشرعية، ويساند عشائر الخليل في التصدي لأية محاولة للتفريط بأرض الوقف التميمي وتمليكها للروس المستعمرين، لما في ذلك من مخالفة للحكم الشرعي، ولما يمثّل ذلك من تهديد على مستقبل الخليل، عبر إقامة مستوطنة يهودية على أرض الوقف، عند بيع الروس الأرض لليهود، كما فعلوا في عقارات سابقة عبر ما تسمى صفقة البرتقال.

وشدد الحاج عبد المعطي السيد أن حراك العشائر لن يهدأ حتى تتراجع السلطة الفلسطينية عن قرارها الباطل، وأن ثمة ترتيبات لتحركات عشائرية قادمة، وأكد الشيخ عامر الخطيب على بطلان الإجراءات القانونية في المحاكم، وعلى أن قضية الوقف محسومة شرعيا لصالح المسلمين.

نص البيان الختامي للقاء أحفاد تميم بن أوس الداري

والذي تم السبت الموافق  2\4\2016

1)      إن مسألة وقف تميم هي مسالة متعلقة بالعقيدة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بها.

2)      وبناء على ذلك فان المحافظة على الوقف والدفاع عنه هو واجب أوجبه الله علينا.

3)      لارتباط أرض الوقف بالعقيدة الإسلامية فان النظر في جميع القضايا المتعلقة به لا تكون إلا على أساس الحكم الشرعي وأمام قاض شرعي

4)      إن أي تعد على الوقف يوجب علينا التصدي له ورده ولو كلف ذلك دمائنا وأموالنا

5)      اعتبار قرار الاستملاك لأرض خلة المغاربة-المسكوبية والصادر عن السلطة بتاريخ 23\2\2016 قرارا باطلا وتعديا سافرا على عقيدتنا وأحكام ديننا الحنيف، وسنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة نحن وأهل خليل الرحمن وكل مسلم غيور على دينه

6)      نحذر كل من تسول له نفسه بالمطالبة أو بأخذ أي شكل من أشكال التعويض المادي أو غير المادي ممن يدعون ملكيتهم لأرض الوقف-المسكوبية- وان عمله هذا هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وانه سيقع في شر أعماله وان مآله سيكون نفس مآل أسلافه

7)      اعتبار أي  شخص أو جهة تقوم بعمل إنشاءات أو حفريات أو غير ذلك من الأعمال داخل ارض خلة المغاربة سبتة متعد على الوقف وأهله، ونحذر بملاحقته شرعيا وعشائريا وعليه التوقف فورا عن أي عمل يمس ارض الوقف

8)      دعوة جميع عائلات آل التميمي لانتخاب ناظر واحد على الأقل لكل عائلة لمساندة وإعانة متولي الوقف على الإشراف على الوقف ورعايته ومتابعة قضاياه

تعليقات الفيس بوك