حراك آل تميم يحذر بشدة من تسريب البعثة الروسية لأرض جدهم تميم الى يهود لتصبح مستوطنة في قلب الخليل

حراك آل تميم يحذر بشدة من تسريب البعثة الروسية لأرض جدهم تميم الى يهود لتصبح مستوطنة في قلب الخليل .

حذرت لجنة حراك آل تميم من ان تقوم البعثة الروسية (بطريركية موسكو) ببيع ارض جدهم ( الصحابي الجليل تميم الداري ) في جبل سبتة في مدينة الخليل الى الإحتلال لتصبح مستوطنة على غرار مستوطنة الدبوية في وسط الخليل .

جاء هذا التحذير شديد اللهجة بعد ما نشر في الصحف ووسائل الاعلام المحلية والدولية قيام الكنيسة الارذوكسية في القدس ببيع العديد من الاراضي والعقارات في بيت المقدس لليهود والتي كانت آخرها عقارات قرب باب حطة للمسجد الاقصى ، وكان قد نشر في الآونة الأخيرة قيام بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، ثيوفيلوس الثالث والبطريرك ارينيوس بعقد صفقات بيع وتسريب لليهود شملت أكثر من 500 دونم في الطالبية و1000 دونم في قيسارية بالإضافة الى ساحة عمر بن الخطاب (المصرارة)  والتي تضم فندقين و27 محلا تجاريا بالإضافة الى الفنادق والعمارات التي بيعت داخل القدس القديمة ، وكانت وشائل الإعلام قد تحدثت عن بيع 700 دونم مطلة على البحر الأبيض المتوسط  ، ويذكر أن  البطريركية الأرثدوكسية قد باعت في وقت سابق 70 كيلومترا مربعا تشمل جبل ابو غنيم واحياء في القدس العربية .
جاء ذلك اثناء الاجتماع الهام الذي عقدته لجنة الحراك مع عائلة ابو ارمليه التميمي مساء السبت الموافق 12-08-2017 ، وقد تحدث أعضاء الحراك واللجنة الإعلامية عن سير القضاء في القضية المرفوعة لدى المحكمة العليا في رامة الله وحذر من  تسييس القضية وتدخل السياسيين للضغط على القضاة ، وبين ان الأدلة التي بحوزتهم قوية لرد قضية الاستملاك التي قامت بها السلطة الفلسطينية وما نتج عنها من اهداء ارض جبل سبتة للمسكوب .

وقد حذر حراك آل التميمي من قيام البعثة الروسية من استغلال الاهداء الاخير من قبل رئيس السلطة ببيع الارض للمسكوب مقدمة لبيعها ليهود كما فعلوا في القدس ، وطالب الحراك عائلة ابو ارملية وبقية عائلات التميمي بالوقوف بحزم لمواجهة اي تطور لا سيما في ظل الاخبار الخطيرة الاخيرة ببيع الكنيسة ممتلكات ليهود في القدس وغيرها.

وطالب جماهير سكان الخليل بمؤازرتهم في وقفتهم هذه لإرجاع الحق الى اهلة ومنع اتمام الاهداء للمسكوب لمخالفته احكام الشرع الحنيف والدستور الفلسطيني ودعى السلطة للرجوع عن هذا القرار الظالم والجائر بحق الوقف واهلة ، والتوقف عن الاستهتار بإنطاء النبي عليه السلام لجدهم تميم الداري وقال لن نسكت وسندافع عن وقفنا بكل ما اوتينا من قوة .

هذا واطلع الحراك الحضور على نشاطات لجنة الحراك ومنها تقديم كتب شكوى في رئيس السلطة لمحكمة الفساد بسبب مخالفته الدستور والاعتداء على القانون وقرار المحكمة العليا التي اصدرت قرارا مؤقتا تلزم السلطة بوقف اجراءات الاستملاك وما نتج عنه.

كما قدمت لجنة الحراك شكاوى مماثلة لجمعيات حقوق الانسان واللجنة المستقلة لحقوق الانسان ورفعت كتب للرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء تطالبهم فيه الرجوع عن التعديات والانتهاكات وكذلك تطالبهم الالتزام بالدستور والقانون وعدم مخالفة القرارات ، الا أن السلطة رفضت حتى الان الرد على اي من هذه الكتب ، كما قامت لجنة الحراك بإرسال كتب الى المفتي العام للقدس وفلسطين والى العديد من الفعاليات والهيئات الرسمية والشعبية ، وبين عضو الحراك انهم مستمرون في التصدي على كافة الصعد القانونية والشعبية والاعلامية حتى يعود الحق لأهله……..