نقلت وسائل الاعلام خبرا عن عقد اجتماع منسوب لوجهاء مدينة الخليل ومكتب القوى الوطنية يوم الاربعاء 01-2-2017 في قاعة الامانة ، وعلى ذلك الاجتماع نعلق بما يلي :
1- ضم ذلك الاجتماع أناسا غير مطلعين على قضية الوقف ، ولم يكن بين كل الحاضرين أي شخص من آل تميم مالكي الأرض ، كما لم يكن بينهم أي شخص من الذين بذلوا جهودا في أروقة المحاكم والوقفات الجماهيرية ومتابعة تفاصيل القضية خلال السنوات الماضية .
2- جاء ذلك الاجتماع بعد اجتماع الألوف من أهالي مدينة الخليل في ديوان التميمي واتخاذ القرارات التي يجري الترتيب لتنفيذها في هذه الساعات ، فما هو الداعي لعقد اجتماع أخر – حضره العشرات – غير الالتفاف على قرارات أهل المدينة ومحاولة يائسة لإجهاض قرارات اهالي مدينة الخليل .
33- أبدى ذلك الاجتماع حرصه الشديد على تفادي الفتن – ما ظهر منها وما بطن – ومن الواضح أننا نسمعه بسبب وجود حراك لاسترداد الحق وهذا في رأيه فتنة ، بينما لم نسمع منه شيئا لا عن الفتن ولا عن غيرها عندما أهدت السلطة أرضنا للروس .
44- طالب ذلك الاجتماع من أهل البلد التوجه إلى القانون والقضاء ….وكأنه لم يسمع بما كان يجري خلال السنوات الاخيرة ، ألم تكن القضية في محاكم السلطة منذ سنوات ؟! يريد ذلك الاجتماع ومن قام عليه أن يوحي أن آل تميم هم من تعدوا على القانون .
أليست السلطة هي من ضربت بقوانينها وقرارات المحكمة عرض الحائط مستهترة بكل آل تميم وكل أهل البلد.
55- إن الذي يتحدث باسم حراك المدينة هي اللجنة التي تنوب عن آل التميمي وأهل البلد وهي التي تم تشكيلها في لقاء أهل البلد في ديوان آل التميمي يوم الاثنين 30-01-2017 وهي معروفة وعنوانها واضح ، وليست جهة مجهولة.
66- أننا نحذر كل من يسعى للتحدث إلى أي جهة في السلطة أو أي جهة أخرى في موضوع أرض الوقف ، وليعلم أننا لن نسكت على عمله في محاولة يائسة لإجهاض حراكنا ، وسيتم التعامل معه على أنه مشارك في هبة الأرض للمسكوب .
77- نؤكد على أننا وأهل البلد مصممون على المضي قدما لتنفيذ قرارات اجتماع أهل البلد وإننا لن نسمح بالتنازل عن شبر من هذه الأرض الوقفية .