كشفت صحيفة “كلكليست” الاقتصادية العبريّة، عن صفقات جديدة باعت بموجبها البطريركية اليونانية الأرثوذوكسية أراضٍ في منطقة الساعة بمدينة يافا، وقرب البلدة القديمة في قيساريا بالداخل الفلسطيني المُحتل.
الكنيسة اليونانية في القدس تواصل بيع أراضي لصالح شركات إسرائيلية وشركات أخرى لا يُعرف مُلّاكها
وفي التفاصيل، فإنّ الكنيسة باعت الأراضي التي تملكها في محيط ساعة يافا مقابل 2.5 مليون شيقل، لشركة “Bona trading” المُسجّلة في دولة “سانت فينيست والغرينادين” الواقعة في الجزر الكاريبية.
منطقة الساعة بمدينة يافا
ووفقًا للصحيفة، فقد تم توقيع الصفقة في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2013، لكنها استُكلمت خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، بعد إنهاء خلاف مع شركة قيساريا للاستثمار، التي تملك عقد إيجار وضمان للمنطقة، حتى عام 2098.
وبيّنت الصحيفة، أنّ هوية ملّاك شركة “Bona trading” ليست معروفة، ولكنها ألمحت أنها ربما تكون مملوكة لجهات إسرائيلية.
وتُضاف هذه الصفقة لسلسلة صفقات باعت بموجبها الكنيسة اليونانية أراضٍ في القدس، وفي مناطق أخرى، وتم الكشف عنها خلال شهر حزيران/يونيو.
وقبل ثلاثة أشهر، كشفت الصحيفة ذاتها أنّ الكنيسة اليونانية باعت أكثر من 600 دونم في حي الطالبية بمدينة القدس، لصالح شركة إسرائيلية خاصة، مقابل 38 مليون شيقل.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية كشفت يوم الاثنين الماضي، أن الكنيسة اليونانية باعت 700 دونم مطلة على البحر الأبيض المتوسط، تحتوي بعضها على قطع أثرية، لشركة “Senet ventures” المسجلة أيضًا في دولة سانت فينسنت، والغرينادين، مقابل 3.8 مليون شيقل.
ويُتّهم بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، ثيوفيلوس الثالث بإبرامه صفقات بيع وتسريب مشبوهة مع الاحتلال، في عدة مدن فلسطينية.
بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث