ضمن المتابعة القانونية من قبل آل التميمي لما بات يعرف بقضية (المسكوبية) نفذ آل التميمي ووجهاء الخليل وقفة أمام محكمة العدل العليا يوم امس الاثنين تزامناً مع انعقاد جلسة المحكمة للنظر في القضيتين المرفوعتين من قبل آل التميمي على رئاسة مجلس الوزراء ورئيس السلطة لاعتدائهما على وقف جدهم الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري ومخالفتهما للقانون ومواد الدستور وعدم الانصياع لقرار محكمة العدل العليا المؤقت والقاضي بوقف إجراءات استملاك السلطة للأرض ضاربين عرض الحائط بهذا القرار غير عابئين بمشاعر الناس مستمرين في الدوس على القوانين وقرارات المحاكم التي أنشأتها في مشهد فاضح يبين حقيقة السلطة ورجالاتها في مشاهد متكررة .
وقد رفع آل التميمي لافتات تؤكد تصميمهم على الاستمرار بالدفاع عن وقف جدهم بدمائهم وأرواحهم وأنهم لن يقبلوا بمستوطنة جديدة في قلب الخليل والتذكير بتاريخ المسكوب الأسود في تسريب الأراضي لكيان يهود, كما بينوا في لافتاتهم أن هبة الوقف للروس من قبل السلطة الفلسطينية هو خيانة لله ورسوله، واعتداء على عقيدة المسلمين وإنطاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن هبة رئيس السلطة لهم هي هبة من لا يملك لمن لا يستحق، واستنكروا تنكر هيئة الفساد واهمالها للشكوى التي قدموها برئيس السلطة والمتعلقة بهبة أرض وقف جدنا للمسكوب ، وأن ما قام به الرئيس جريمة يعاقب عليها القانون فمن يلزم الرئيس بتطبيق القانون.
من جهتها أجلت المحكمة العليا النظر في القضية إلى تاريخ 5/6/2018 ضمن مسلسل التسويف والمماطلة على الرغم من أكتمال البينات ومن وضوح المخالفات والتجاوزات القانونية التي اقترفتها السلطة ورئيسها ، وقد غادر الجمع وكلهم عزيمة باستمرار النضال حتى ارجاع ارضهم .