حسب المصدر المذكور
وكالات – مجال
في إطار كشف تورط شخصيات فلسطينية بتسهيل مهام البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، في بيع أوقاف تابعة للكنيسة لإسرائيل، والتي جعلت الرئيس محمود عباس يتأرجح بين فكي مطرقة خاصة أن نجله طارق أحد أبرز المشاركين.
الإعلامي ناصر اللحام أكد عبر فيديو له عقب النشر الخبر، أن شخصيات فلسطينية متورطة في تسهيل مهام البطريرك بتسريب الأراضي للإسرائيليين، وذلك بعد أن اخترق مجموعة من الشباب وثائق مكتب البطريرك وحصلوا على معلومات تُثبت تورط شخصيات رفيعة المستوى في تسهيل مهام بيع أراضي مدينة القدس لإسرائيل.
وقبل أن يُعلن اللحام عن هذه الأسماء، كشفت مصادر مطلعة أن الشخصيات التي ثبت تورطها في تسهيل مهام البطريرك ببيع الأراضي، هم: ” رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج ، ونجل الرئيس طارق محمود عباس، ومحامي الرئاسة كريم شحادة ، وكبير مرافقي الرئيس اللواء إسماعيل شحادة”.
وأوضحت ان هذه الشخصيات الأربعة متورطة في عملية تسهيل مهام البطريرك في بيع الأراضي للإسرائيليين، مقابل رشاوي مالية والحصول على اراضي أخرى في بيت لحم ، وأن ماجد فرج بالتحديد حصل على مئات الدونمات من أراضي بيت لحم .
واكدت ان ماجد فرج حصل على قطع أراضي تبلغ مساحتها حوالي 420 دونم في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك لقاء تسهيل مهام البطريرك في بيع اراضي وقفة تابعة للكنيسة للإسرائيليين.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن الرئيس محمود عباس تراجع عن قرار إقالة رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، وذلك بعد تهديد الأخير للرئيس بالكشف عن ملفات تُثبت تورط نجله “طارق” في تسهيل مهام البطريرك ثيوفيلوس الثالث،في بيع أوقاف تابعة للكنيسة أو تأجيرها لإسرائيل.
وقالت ايضاً أن الرئيس محمود عباس لم يكن ينوي حضور احتفالات أعياد الميلاد المجيد ليلة الأجد 201/1/7 في بيت لحم، إلا أن ماجد فرج هدد الرئيس بفضح تورط نجله طارق في صفقات بيع أراضي الكنيسة وجعله يحضر الاحتفالات مكرهاً.
ملاحظة: مرفق وثائق تثبت ملكية ماجد فرج لحوالي 420 دونم في بيت لحم على الرغم انه من عائلة متواضعة ماليا وليس لها املاك واراضي بهذا الحجم الكبير.
تعليقات الفيس بوك